كفــــــــاح
شعب آداب
ـ يوميات طالب منفوخ بقسم اللغة الإنجليزية ـ
ـ يوميات طالب منفوخ بقسم اللغة الإنجليزية ـ
*ملحوظة : هذه
القصة القصيرة بما فيها من أحداث و شخصيات لا تمت للواقع المر بصلة و ليس هناك
أدني تشابه بينهم ...
و قد تحتوي علي بعض المواقف المؤثرة...
لذا وجب التنويه علي اللي بيـــ"يتقمص" بسهوله إنه يطلع بره حالاً !!!
و أخذ يتمتم بكلام غير مفهوم ، كل ما سُمِع منه هو:
إن الجامعة"من بره يعلم الله و من جوه برضه يعلم الله" !!
و قد تحتوي علي بعض المواقف المؤثرة...
لذا وجب التنويه علي اللي بيـــ"يتقمص" بسهوله إنه يطلع بره حالاً !!!
إستيقظ
حمادة من نومه مبكراً علي رقع المنبه، ذهب إلي الحمام و هو يلعن "أم"
هذا اليوم الموعود المشئوم، أخبرته أمه أن الفطور جاهز...
"يا ماما
قلتلك ميت مرة هفطر في الجامعة".
لم حمادة عزاله (الـ
5 كيلو) ، "حيث أن جاموس لونغ مآن + كتاب الجرامر وحدهم يزنوا 3 كيلو".
نزل علي السلالم
يترنح ، استقل المواصلات و بدأت رحلة الطريق الطويلة الشاقة، و تذكر نصيحة أبوه
"يا إبني إستغل وقتك و امسك كتاب و ذاكرلك كلمتين ينفعوك وإنته في الطريق
يكرمك ربنا، إنت كل اللي بتعمله هو انك بتصحي تنزل الجامعة و ترجع تنام".
طبعاً عمر ما ده هيحصل يا أبويا يا حبي حتي لو حصل إيه.
طبعاً عمر ما ده هيحصل يا أبويا يا حبي حتي لو حصل إيه.
وصل الجامعة
بأمان بعدما إستنشق عوادم السيارات رغماً عن أنفه طول الطريق.
و هنا بدأت سلسلة
المحاضرات "الخبط لزق" من غير بريك يتوسطهم، و إدي فرنساوي و
ألمــــــاني و تاريخ و رواية و تلخيص ، و بعدما فرغ من هذه المحاضرات و قد خارت
قواه الذهنية و الجسدية، إذ تذكر أنه هناك
إمتحان الـ "فوناطيــقــص". أخخخخخخخخخ،
أحيــــــــــــــــــــــــــــــه
(الكلمة ليس لها أي مدلول سئ أو مستهجن ، و تستخدم بين أهل اسكندرية بشكل طبيعي جدا دلالة عن التعجب و الاستنكار :D).
(الكلمة ليس لها أي مدلول سئ أو مستهجن ، و تستخدم بين أهل اسكندرية بشكل طبيعي جدا دلالة عن التعجب و الاستنكار :D).
دخل حمام
الجامعة، أغرق رأسه بالماء و نزل مسرعاً ليحضر كوب "الكاباتشينو" عشان
يفوق!!
"قد إيه سكر
؟؟" .. رد مسرعاً و بدون تفكير "كتير كتير !!"
صعد السلالم
سريعاً بعدما إنتهت العشرون دقيقة (اللي الطلاب أخدوها بالعافية بعد جدال طويل مع
الدكتورة "شكرية" ـ ربنا يخليها ـ بإنهاء المحاضرة مبكراً)
دخل قاعة
الإمتحان، "كل واحد يا حبايبي يسيب شبرين مبينه و مبين زميله"...ده
إمتحان و هنتعامل علي إنه امتحان..
(علي وزن شهداء يناير ماتوا في أحداث يناير)
أنظر في كل زاوية ، أجد من أمناء الشرطة داخل القاعة من يبحلقلي و يراقبني و مستنيني أعمل أي حاجة عشان يـــ%#$%#$ .
(علي وزن شهداء يناير ماتوا في أحداث يناير)
أنظر في كل زاوية ، أجد من أمناء الشرطة داخل القاعة من يبحلقلي و يراقبني و مستنيني أعمل أي حاجة عشان يـــ%#$%#$ .
إعذروني ... الغش
ليس من شيمي ^_^ ... و لكنها أول مرة امتحن فيها إمتحان فيه
"ترانسكريبشان" و أشياء أخري عجيبة.
آه صحيح، نسيت
أقولكم إن كل اللي ذاكرته نسيته..
إني واي! ..
طبعاً كل ده في الأحلام "مفيــــــــــــش غشششششش"
كل اللي
ما زلت أتذكره "/ززززز/ /شششششش/ /هههههههه/" و إن الدكتورة لميس
قالتلنا انهم هينفعونا ف يوم من الأيام بغض النظر عن الضحك اللي انته بتضحكوه
دلوقتي ، المهم قلت لما أجرب حظي يمكن ينفعوني في اليوم اللي مش فايت ده.. و كانت
الصدمة ... صاحت "أم عماد" : " إنت يا بابا.. إهنا هنا في امتحان
.. فاكر نفسك هتعمل إيه يعني %$#$#%
قلتلها " يا أبلة، الدكتورة قالت لنا مفيش ضرر لو عملتو كده ، و بعدين انا متكلمتش ، كنت بحرك شفايفي بس " >> آه يا روح قلبي ، الكلام ده حفظناه خلاص ، فاكرين نفسكوا هتضحكوا علينا تاني يعني !؟!؟!؟
عزلتني عن زملائي قائلةً : إلي الأمااااااااااام عند السبورة
المهم كنت خلاص في آخر لحظات حياتي و نفسي إنقطع ف قلت أخلص نفسي و أعمل حادي بادي في الإختيار من متعدد و بقية الأجزاء.
خرج حمادة من القاعة في طريقة لخارج المبني إذ بالظلام الدامس يغشي الطريق، يا للكآآآآآآآآآآآآآآآبة ، حرام عليكوا يا $%#$@ ، بقي نروح من طلوع الشمس حتي غروبها ، ليـــــــــــــــــــه ، هو إحنا تليتابيز /telɪtʌbiz/ :p
قلتلها " يا أبلة، الدكتورة قالت لنا مفيش ضرر لو عملتو كده ، و بعدين انا متكلمتش ، كنت بحرك شفايفي بس " >> آه يا روح قلبي ، الكلام ده حفظناه خلاص ، فاكرين نفسكوا هتضحكوا علينا تاني يعني !؟!؟!؟
عزلتني عن زملائي قائلةً : إلي الأمااااااااااام عند السبورة
المهم كنت خلاص في آخر لحظات حياتي و نفسي إنقطع ف قلت أخلص نفسي و أعمل حادي بادي في الإختيار من متعدد و بقية الأجزاء.
خرج حمادة من القاعة في طريقة لخارج المبني إذ بالظلام الدامس يغشي الطريق، يا للكآآآآآآآآآآآآآآآبة ، حرام عليكوا يا $%#$@ ، بقي نروح من طلوع الشمس حتي غروبها ، ليـــــــــــــــــــه ، هو إحنا تليتابيز /telɪtʌbiz/ :p
و أخذ يتمتم بكلام غير مفهوم ، كل ما سُمِع منه هو:
إن الجامعة"من بره يعلم الله و من جوه برضه يعلم الله" !!
و أخذ طريقه
عائداً إلي بيته حيث وصل و إرتمي كالقتيل علي السرير
إستعداداً ليوم دموي آخر...
إستعداداً ليوم دموي آخر...
لا تعليــــق !!!
تأليف: حمادة حمو
حمادة
رسومات:+ BBC ديزني©
0 comments:
Post a Comment